يالساهرة طال فينا الليل وأسهرتك
...........جعلني الموت لين ألحين سهرانه !
نسيت نفسي بصوتك ثم تذكرتك
...........وإنتي بعد ماعليك خلاف .. نسيانه
لا قلت : أخليك ؟ قلتي : ليش أخرّتك ؟
...........خلّك حبيبي معي من جد ولهانه
وإن قلت لك : زين خلّصتي مذاكرتك ؟
...........قلتي لي : بليز مالي خلق طفشانه
الظاهر إن هذرتي زادت وكدّرتك
...........أهلي يقولون عني (بنت زنّانه)
قلت : إهذري وإملي عروقي بثرثرتك
...........هذا هو الموت (نبرة بنت نعسانه)
تدرين ؟ ياما على نفسي تكاثرتك
...........ماكنت باقول بس الحين خربانه
ياحلوتي قبل أعرفك ماتصوّرتك
...........كنتي لي المستحيل بهيئة إنسانة
حتى قبل ما أعرفك في البال حضّرتك
...........ركّزت ثم قلت : لا لا تشبه فلانه
أحس من كثر ما حاولت جرجرتك ..
...........للواقع .. الله وهبني إيّاك سبحانه
كنتي سجينة خيال وجيت حرّرتك
...........وأصبحت أسيرك وصرتي اليوم سجّانه
من قبل ترتيبك لمّا بعد بعثرتك
...........يالمترفة وأشهد إنك صدق فسقانه
فيك المزايآ من أولتك لآخرتك
...........يا أطول قصيره يا أنحف بنت مليانه
في كل ذرة بجسمي قمت بعثّرتك
...........لين أصبحت كل ذرّة فيك هيمانه
شربتك البارحة فتنة وكثّرتك
...........شوفي عروقي بحسنك كيف سكرانه
إلا تعالي .. متى تبدأ محاضرتك ؟
...........طيّب أخلّيك .. شكلك جد تعبانة
تحيااتي..